
ويرجح بأن الموضوع مدرج في سياق المؤشرات الإيجابية للتطبيع الذي يلوح في الأفق على خلفية التصريحات الإيجابية من الطرفين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، أن الدورة ال23 لطواف المغرب (المرتقبة بين 23 مارس و1 أيريل)، تتضمن محطة بالتراب الجزائري وبالضبط في مغنية الحدودية.
وصرّح بلماحي أن الفدرالية برمجت محطة ثالثة بمسافة 160 كلم، ستربط جرسيف الجبلية شمال المملكة، بمغنية التابعة للجزائر مرورا عبر وجدة.
وكشف رئيس الجامعة أن محطة الجزائر تم برمجتها بناء على اتفاق مع الفدرالية الجزائرية للدراجات.
ويعني ذلك أن قرارا سياسيا مبدئيا صادرا من الجزائر، سمح بفتح الحدود المغربية الجزائرية لثاني مرة بعد فبراير 2008، عندما عبرت قافلة التضامن مع سكان غزة بقيادة البرلماني البريطاني جورج غالاوي.
وأوضح بلماحي أن كل الإجراءات اتخذت، ولم يبق، حسبه، سوى موافقة حكومتي البلدين. ويرجّح أن التوصل إلى اتفاق على إنجاز هذا المشروع، تم على أساس موافقة مبدئية من أعلى السلطات في الجزائر والمغرب، ومن الواضح أنه مرتبط بأجواء التفاؤل التي تميز سماء البلدين منذ بضعة أشهر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق